يقول سليمان لـ"طالب يمني: "هاهي لحظات الختام تُسدل ويتساقط غمام النهاية وتنطوي طريق أربعِ سنواتٍ كان وقودها المعرفة والعلم وسلاحها الصبر والمثابرة".
ويضيف: عادت الأيام ليتم الإعلان عن منافسة جوائز الجامعة للإبداع الطلابي لعام 2020م في مجال صناعة الفيلم القصير، و رغم الجهد المكثف والهمة المتحجرة إلا أن المركز الثاني كان من نصيبي للمرة الثانية على التوالي ضارباً وإياهُ موعدًا غرامي لا ينفكٌ أبدا، بعدها هلت منافسة جوائز الجامعة للإبداع الطلابي الذي ينظمها نادي الطالب الجامعي ضمن منافسات جامعة حضرموت.
وتابع: تقدمت في تجربة فريدة كمسئول إعلامي في مسابقة "هالت برايز العالمية" جائزة المليون دولار ، لقد كانت أيامًا مكدسة بالعمل الشاق وفتراتٍ تائهة لا تجد لها صراط تمشي عليه، وجالت في ذهني أسئلة ملحمية، كيف يمكن أن نصنع فكرة تعود علينا بالأرباح؟ كيف سنؤثر في العالم؟ هل حقًا نستطيع؟ لم نكن سوى طلبة نجدد الإيمان بأن لنا موطيء قدم في هذا العالم، وحل النجاح وحصدت المركز الأول على مستوى جامعات محافظة حضرموت.
واستدرك: "ولكن شاء الله أن يجعل بيني وبين المنحة الماليزية في مجال الإخراج السينمائي سدًا فلم يتسن لي شد الرحال وحزم الحقائب، شعرتٌ بفراغٍ يجولٌ في ذاتي وحُزناً يتصاعدٌ من قاع النفس، كُلُّ ذلك يعود لصفعة الحرمان وتبخر رذاذ الأحلام للسفر لكن ذلك لم ينل من همتي فقد حدثت نفسي في خدرها أن أصوب حلمي نحو هدفٍ آخر، جمعت نفسي ولملمت ذاتي مشاركًا في منافسة جوائز الجامعة للإبداع الطلابي لعام 2019م في مجال صناعة الفيلم القصير وقد قصرت قدميّ درجة واحدة لبلوغ المركز الأول لتتصلب في المركز الثاني خاطفاً لقب "صانع الأفلام بالجامعة"؛ كما يقول سليمان".