إتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة بساحل حضرموت بحضور قيادات أمنية وقضائية
أتلفت إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، صباح اليوم الأربعاء، كميات كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة، كانت قد ضُبطت خلال حملات أمنية ناجحة نفذتها الإدارة وضبطياتها، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، وذلك عقب استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة.
وجرت عملية الإتلاف بحضور مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي فهمي بواليب الشدادي، ووكيل النيابة الجزائية القاضي مسعود الغثنيني، والقائم بأعمال مدير إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت الرائد وضاح بازومح، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة. وشملت المواد التي تم إتلافها طنًا و(50) كيلوغرامًا من مادة الحشيش، و(35) كيلوغرامًا من مادة الشبو، و(30) كيلوغرامًا من مادة الهيروين، إضافة إلى (11,500) حبة من مادة الكبتاجون، و(9,000) حبة من الحبوب المخدرة، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة آفة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها. ونُفذت عملية الإتلاف وفق الإجراءات القانونية المتبعة، وبعد استكمال التحقيقات والأحكام القضائية، وبما يضمن التخلص الآمن من تلك المواد ومنع إعادة تداولها، حفاظًا على الأمن العام وسلامة المجتمع. وأكد العميد مطيع سعيد المنهالي أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات وتجفيف منابعها، مشيدًا بمستوى التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والنيابة والجهات ذات العلاقة، ومثمنًا دعم قيادة السلطة المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المجتمع من أخطار هذه الآفة. من جانبه، شدد القاضي فهمي بواليب الشدادي على أن النيابة الجزائية المتخصصة تولي قضايا المخدرات أهمية قصوى لما تمثله من تهديد مباشر للأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدًا حرص النيابة على استكمال الإجراءات القانونية بكل حزم لضمان إنفاذ العدالة. بدوره، أوضح الرائد وضاح بازومح أن إدارة مكافحة المخدرات ستواصل جهودها الميدانية والأمنية في ملاحقة وضبط مروجي ومهربي المخدرات، مشيرًا إلى أن عملية الإتلاف تُعد ثمرة للتعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والجهات القضائية، داعيًا المواطنين إلى الإسهام في دعم هذه الجهود من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، بما يسهم في حماية المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره.